(FILES) In this file a handout picture provided by Iran's Defence Ministry on February 1, 2021 shows the launch of Iran's newest satellite-carrying rocket, called "Zuljanah," at an undisclosed location. - The United States on February 2, 2021 voiced concern about Iran's launch of a satellite-carrying rocket, saying the test could boost missile work at a moment when the two nations are inching back to diplomacy. "The United States remains concerned with Iran's efforts to development space launch vehicles (SLVs), given these programs' ability to advance Iran's ballistic missile development," a State Department spokesperson said. (Photo by - / IRANIAN DEFENCE MINISTRY / AFP) / == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO /IRANIAN DEFENCE MINISTRY" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==

: واشنطن مستعدة لرفع الكثير من العقوبات وطهران تريد تلبية كافة مطالبها

صرح عباس عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين في مفاوضات فيينا، الجمعة أن الولايات المتحدة مستعدة لرفع الكثير من العقوبات المفروضة على بلاده. وقال عراقجي في التصريحات التي أدلى بها لوسائل إعلام رسمية “إن هذا ليس كافيا من وجهة نظرنا ومن ثم فإن المباحثات ستستمر حتى تُلبى كل مطالبنا”. فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يرى أن إيران جادة في المحادثات وإن الحوار معها لا يزال مستمرا.
إعلان

قال كبير المفاوضين الإيرانيين بالوفد الرسمي لمفاوضات فيينا عباس عراقجي لوسائل إعلام رسمية الجمعة إن المعلومات التي وصلت من الولايات المتحدة توضح أنها جادة بشأن العودة للاتفاق النووي وأنها عبرت عن استعدادها لرفع كثير من العقوبات التي فرضتها على إيران خلال محادثات فيينا النووية.

وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي “المعلومات التي وصلتنا من الجانب الأمريكي أنهم أيضا جادون بشأن العودة للاتفاق النووي وحتى الآن أعلنوا عن استعدادهم لرفع جزء كبير من عقوباتهم”.

وأضاف بعد تحديد موعد استئناف المحادثات غير المباشرة بالعاصمة النمساوية فيينا “لكن هذا ليس كافيا من وجهة نظرنا ومن ثم فإن المباحثات ستستمر حتى تُلبى كل مطالبنا”.

وفي واشنطن، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يرى أن إيران جادة في المحادثات لكن لم يتضح بعد مدى استعدادها كي يستأنف الطرفان الالتزام بالاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية عام 2015.

وعندما سئل في البيت الأبيض هل يرى إن كانت طهران جادة في المحادثات قال بايدن “نعم لكن إلى أي مدى وما هم على استعداد لفعله أمر مختلف. لكننا ما زلنا نتحاور”.

وعاد مسؤولون أمريكيون إلى فيينا لحضور جولة رابعة من المحادثات غير المباشرة مع إيران بشأن سبل استئناف التزام الطرفين بالاتفاق النووي.