قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الجيش الأوكراني سيحصل قريبًا على مساعدة عسكرية أمريكية جديدة، ستمكنه من النجاح، معتبرا أن تمرد فاغنر أوجد فرصًا إضافية لذلك.
وقال بلينكن خلال مقابلة مع قناة MSNBC التلفزيونية: إن الهجوم الأوكراني ما زال في مرحلة مبكرة، وكييف لم تستخدم قواتها الرئيسية بعد.
وفقا لبلينكن: “ليس هناك شك في أن التقدم صعب، لأن الروس بدأوا منذ شهور بتحصين مواقعهم الدفاعية، لكننا أعلنا للتو عن مساعدة إضافية لأوكرانيا. وسيكون لديهم كل ما يلزم للنجاح”.
وأعلن البنتاغون يوم الثلاثاء عن حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار. وقالت الوزارة إن الدعم سيشمل أسلحة ضرورية للهجوم المضاد، وتعزيز الدفاع الجوي، بالإضافة لعربات مدرعة وأسلحة مضادة للدبابات وذخائر.
وأضاف بلينكن أن انشغال موسكو بــ “التناقضات الداخلية” وخروج قوات فاغنر من الخطوط الأمامية يصب في مصلحة الأوكرانيين. واعترف بلينكن أن المجموعة كانت تقاتل بفعالية. مضيفا: “لذلك أعتقد أن هذا يشكل فرصة لأوكرانيا”.
وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في 4 يونيو على محاور يوجنو دونيتسك وزابوروجي وأرتيميفسك، فيما تركز الهجوم الرئيسي في محور زابوروجي من الجبهة.
ودفعت كييف بألوية مسلحة بمعدات غربية ومدربة لدى الناتو، وتم استخدام دبابات ليوبارد.
خلال اجتماع مع القيادات العسكرية عقد في 13 يونيو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة ولم تنجح في أي محور قتالي، في حين تركت مشاهد دبابات ليوبارد المدمرة أصداء واسعة في الغرب.
وقال بوتين يوم الثلاثاء إن كييف فقدت منذ بداية ما يسمى بالهجوم المضاد 259 دبابة و 780 عربة مدرعة، من بينها 41 دبابة و 102 عربة مدرعة، فقدتها الأسبوع الماضي في جبهة أوريكوفسكي وحدها.
المصدر: وكالات