تختلف الأجواء الرمضانية بين منطقة وأخرى فتكون الحركة الشرائية جيدة في المدن والقرى والبلدات، أما منطقة المخيمات دائماً يغلب عليها طابع الفقر وعدم القدرة على التسوق لمعظم العوائل في شهر رمضان المبارك.
فيما تبقى الأجواء الرمضانية موجودة بطابعها النفسي المتميز عن باقي أشهر السنة، ورغم النزوح والسكن تحت العوازل البلاستيكية والخيام التي تكون كالفرن في حرارتها يخرج السوري بعد ساعات العصر ليجلب إلى بيته مارخص ثمنه من الأشياء الرمضانية من طعام وشراب لأولاده الصائمين.
وتبقى كاميرا وكالة ستيب الإخبارية تنقل يومياً لمتابعيها أجواء شهر رمضان المبارك في المناطق السورية التي يغلب عليها طابع البهجة والسرور عند الناس قبل ساعات الإفطار المنتظرة كل يوم