بالأسماء.. “الإخوان المسلمون” تنتخب الأعضاء الجدد للتنظيم الدولي

أفادت مصادر مطلعة أنه، تم حسم انتخابات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، والانتهاء من تعيين قادة الأجهزة، وأن النتائج تم إقرارها أيضا من المرشد العام محمد بديع ونائبيه؛ خيرت الشاطر ومحمود عزت القابعين بالسجون المصرية.


ووفق المعلومات التي وردت فقد تم انتخاب 6 أفراد من مجلس شورى الجماعة بمصر إضافة إلى صلاح عبد الحق ليصبحوا أعضاء في مجلس شورى التنظيم الدولي المكون من ثلاثين عضواً، وهم بالترتيب: محمد البحيري، صهيب عبد المقصود، محمود الإبياري، محيي الدين الزايط، حلمي الجزار، محمد الدسوقي.


كذلك، أصبح المشرف على جهاز الشباب العالمي صهيب عبد المقصود، أما محمود الإبياري فهو أمين مساعد التنظيم الدولي، وليس أمين عام التنظيم الدولي كما قيل إعلامياً، وهذا المنصب يختلف عن أمين الجماعة ومكتب الإرشاد، الذي تولاه صهيب أيضاً ويختص بالجماعة في القُطر المصري.

كما عاد محمد البحيري ليتولى ملف الجماعة في إفريقيا، هو الذي يمتلك فيها خبرة تاريخية قديمة من قبل، ويعرف استثمارات الجماعة، التي تتوزع في جنوب إفريقيا، وهرجيسيا بالصومال، والسنغال، وساحل العاج.

ومن ثم، فإنه بعد أشهر من التشرذم وتشظي الأوضاع داخل صفوف الجماعة، تم حسم انتخابات التنظيم الدولي لها، والانتهاء من تعيين قادة الأجهزة، من جانب جبهة لندن، مما أثار التساؤلات حول مصير ما يُعْرَف في الأوساط بجبهة اسطنبول.


وفي بُعدها الدولي، برزت أسماءٌ عدة:
برزت أسماءٌ عدة ذكرتها المصادرعينها في مسألة انتخاب أعضاء شورى التنظيم الدولي منها: همام سعيد، الأردن، والمرجح أن يكون هو رئيس مجلس شورى التنظيم العالمي، ومحمد هدايت، إندونيسيا، أبو الحسن (اسم حركي)، عبد الله بن منصور، مسؤول عن أوروبا، أبو العبد (فلسطين)، ابن قرينة (الجزائر)، الحسيني (الهند)، ضياء الدين (اسم حركي)، عادل على الله (السودان)، عصام البشير، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (السودان)، أبو الجود (اسم حركي).


ومن المهم الإشارة إلى أن صهيب عبد المقصود العضو الحالي لمجلس شورى التنظيم الدولي، وأمين عام الجماعة بمصر، قد اقترح أن يكون أمين عام التنظيم الدولي ليس مصرياً، وهو ما حدث بالفعل، وتم تولية محمود الإبياري كمساعد له، على اعتبار أنّ لديه خبرة بالملفات فترة الراحل إبراهيم منير، وكذلك كان يقوم بالإشراف على سكرتارية التنظيم الدولي.

ما القصة؟
⦁ المعلومات سالفة الذكر وردت في تسريبات من جبهة محمود حسين باسطنبول.
⦁ هذه الجبهة متذبذبة التحركات فمن جهة، أعلنت في وقت سابق إعتزالها العمل السياسي، وهاهي اليوم تستشعر على ما يبدو أن جبهة لُندن تعتزم سحب البساط منها، وهذا ما دفعها إلى اتباع سياسة الأرض المحترقة، بتسريب أخبار انتخابات التنظيم الدولي للجماعة، بما في ذلك الانتخابات داخل مصر، وفي هيرجسيا الصومالية أيضا.
⦁ التسريبات المذكورة أفادت بأنه، تم إقرار انتخاب صلاح عبد الحق كقائم بأعمال المرشد، ومحيي الدين الزايط، وحلمي الجزار، ومحمد الدسوقي، ومحمد البحيري، والسعدني البري، وصهيب عبد المقصود، ومسعد الزيني، ومحمود الإبياري، ومحمد الفقي كأعضاء في مجلس شورى الجماعة.
⦁ كما تم تعيين صهيب عبد المقصود (الملقّب بخيرت الشاطر الجديد) أميناً عاماً للجماعة ومكتب الإرشاد والمشرف على الصندوق المالي، ومحيي الدين الزايط مشرفاً على رابطة المصريين بالخارج، كما تم تعيين حلمي الجزار رئيساً للمكتب السياسي، ومحمد الدسوقي مسؤولاً للتربية.
⦁ وأن جبهة لندن أطلقت مشروعا شاملا لتجاوز الصراع على السلطة، تضمن ردا على تشكيل محمود حسين مجلسا لشورى الجماعة على نحو منفرد، وذكرت الجبهة التي تحاول مجابهة شتات الجماعة أن جبهة اسطنبول لا تمثل التنظيم الدولي.
ما سبق لا يعني تجاوز جماعة الاخوان انقسامها الحاد، ولكنه يعني مزيدا من التيه لأعضائها خاصة المصريين منهم بعد أن خرجت قيادة التنظيم الدولي منهم، وأنه رغم كل محاولة الإحياء إلا أن تماسك الجماعة لن يعود.

المصدر: وكالات