أعلنت الخارجية الأميركية أن النزاع حول تايوان لا يصب في مصلحة أحد، وأنه ستكون له عواقب على العالم بأسره، بما في ذلك الصين.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، دانييل كريتنبرينك، خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء، إنه “ليس من مصلحة أحد، بما في ذلك الصين اتخاذ أي خطوات متسارعة من شأنها أن تؤدي إلى النزاع”
وتابع قائلا إنه “من شأن هذا الأمر أن يؤدي إلى عواقب خطيرة بالنسبة للعالم كله في حال وقوعه”.
وأردف: “أود أن أضيف أننا لا نهدف إلى الحفاظ على السلام والاستقرار فحسب، بل وإلى الردع أيضا. ونعتقد أنه يضم دائرة واسعة من الجهود”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى للإسراع بتوريدات “الأسلحة الدفاعية” لتايوان، وتجري مشاورات بشأن مسائل الدفاع والردع، مضيفا أنه بفضل المساعدة الأمريكية “عملت تايوان كثيرا لتعزيز قدراتها الدفاعية”.
المصدر: وكالات