قال راناجوريس بيكرامينوس، نائب رئيس الوزراء اليوناني، إن العالم يواجه العديد من الأزمات من التغير المناخي والجائحة والصراعات الجيوسياسية.
واعتبر أن القمة العالمية للحكومات في دولة الإمارات ملتقى لجميع المسؤولين للوصول إلى حلول لتلك الأزمات التي تستدعيها الحاجة المُلحة وطرح بدائل لمواجهة تلك التحديات.
ودعـا في تصريح خلال مشاركته في فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات بدبي، الإثنين، القادة وممثلي الحكومات المشاركين في القمة لمواجهة التحديات التي يمر بها العالم وإشراك المجتمعات في اتخاذ القرارات، مؤكداً أن التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة أصبح لا غنى عنها في وقتنا الحاضر.
وأشار نائب رئيس الوزراء اليوناني إلى أن الدول بدأت في الاستعداد مجدداً لمواجهة ما يحمله المستقبل من مخاطر محتملة عن طريق تدريب حكوماتها من أجل استشراف المستقبل والتعلم من تجارب الآخر.
بدوره، اعتبر أرنولدو أندريه تينوكو، وزير الخارجية الكوستاريكي، أن القمة العالمية للحكومات جاءت في توقيت مهم يعاني العالم منه من أزمات وتحديات ملحة.
وأكد أن حلقات النقاش الدائرية وجلسات العمل التي تحتضنها قمة الحكومات في دولة الإمارات العربية المتحدة مفيدة ومهمة لجميع ممثلي الدول لتبادل الخبرات حول التحديات الداخلية.
ومضى قائلا على هامش مشاركته بالقمة، إنه “بالنسبة لكوستاريكا تمثل تجربة عملية من أجل تبادل تجارب الدول خاصة في فترة التعافي ما بعد جائحة كورونا”، مضيفاً أن “العالم متكامل يتأثر بعضه بعضا”.
ونـوه وزير الخارجية الكوستاريكي إلى أهمية الشراكات الدولية ومشاركة الخبرات بين دول العالم الحديث، وزيادة مستوى الاتصالات ونقل وتبادل المعرفة.
وقال إن “قمة الحكومات فرصة لتتلاقي دول مثل كوستاريكا في أمريكا مع دولة الإمارات العربية المتحدة في الشرق الأوسط، والتعلم من التكنولوجيا وإنشاء علاقات شراكة وتعزيز العلاقات الثنائية، من أجل العمل لاستشراف مستقبل الحكومات”.
وتشكل القمة العالمية للحكومات منصة جامعة تستضيف في دورتها الحالية الأكبر في تاريخها، أكثر من 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، لاستشراف مستقبل الحكومات، حيث ركزت منذ إطلاقها على تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام وتشكيل جيل جديد من حكومات المستقبل.
المصدر: وكالات