رئيس أوكرانيا في بريطانيا.. التسليح والتدريب على الأجندة

زيارة خارجية تعتبر الثانية للرئيس الأوكراني تحمله هذه المرة إلى بريطانيا، يتصدرها تسليح كييف وتدريب قواتها عقب نحو عام من الحرب.

وبدأ، الأربعاء، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المملكة المتحدة في ثاني رحلة خارجية له منذ بدء الحرب نهاية فبراير/شباط الماضي.

وفي بيان، قالت الحكومة البريطانية إن زيلينسكي يلتقي خلال الزيارة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ويلقي كلمة أمام البرلمان ويتفقد قوات أوكرانية تتلقى تدريبات في هذا البلد.

وهذه المرة الأولى التي يغادر فيها زيلينسكي الأراضي الأوكرانية منذ زيارة استمرت ساعات قليلة للولايات المتحدة في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتقى يومها نظيره جو بايدن في البيت الأبيض وألقى خطابا أمام الكونغرس.

وتأتي الزيارة إلى المملكة المتحدة في وقت ينتظر فيه أن يزور زيلينسكي بروكسل الخميس، لطلب تسريع توفير مساعدة عسكرية غربية لبلاده، وفق مصادر أوروبية تحدثت لوكالة فرانس برس.

التسليح والتدريب

وأوضحت الحكومة البريطانية أن “المسؤولين سيبحثون مقاربة ثنائية للدعم البريطاني لأوكرانيا بدءا بزيادة فورية لشحنات العتاد العسكري للمساعدة في مواجهة هجوم روسيا خلال الربيع، وعبر تعزيزها من خلال دعم طويل المدى”.

وبحسب البيان نفسه، ينوي ريشي سوناك “اقتراح تعزيز تدريب القوات الأوكرانية من جانب المملكة المتحدة، ليشمل خصوصا طياري الطائرات المطاردة، لضمان أن تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن مجالها الجوي مستقبلا”.

وأضاف البيان أن “هذا التدريب سيسمح للطيارين بقيادة طائرات قتالية متطورة تلبي معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.

وتشكل المملكة المتحدة أحد أكبر الداعمين لكييف، وسبق أن قدمت لها، في 2022، مساعدة عسكرية بقيمة 2,3 مليار جنيه استرليني (ما يعادل نحو 2,5 مليار يورو)، وتعهدت الحكومة المحافظة على المستوى نفسه من المساعدة وهو الأعلى في العالم بعد الولايات المتحدة.

وبريطانيا تعد أول دولة غربية تعلن في يناير/كانون الثاني الماضي، نيتها تزويد كييف بدبابات ثقيلة. كما كان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون أول مسؤول من دول مجموعة السبع يزور كييف في أبريل/نيسان الماضي.

أيضا، توجه خلفه ريشي سوناك منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى العاصمة الأوكرانية حيث أكد لزيلينسكي الدعم البريطاني “إلى حين تحقق أوكرانيا النصر”. 

المصدر: وكالات