يسيل مُنطاد موجود في الأجواء الأميركية منذ أيام كثيرا من الحبر، ويحرّك مجموعة من التوقعات والاتهامات المختلفة، وسط ترقب عالمي.
المنطاد الذي قالت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، إنه صيني وللتجسس، نفت بكين ذلك، مؤكدة أنه مخصص لأبحاث الطقس، أثار استنفاراً في صفوف الجيش الأميركي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، “إننا نراقب المنطاد منذ عدة أيام بينما يحلق فوق شمال البلاد”، لافتا إلى أنه يحلق على مسافة أعلى من حركة الطيران التجاري، ولا يشكل تهديدا عسكريا أو ماديا على الناس على الأرض.
واليوم الجمعة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن المنطاد دخل المجال الجوي الأميركي بالخطأ، لافتة إلى أنه “منطاد مدني يستخدم في الأغراض البحثية، لا سيما الأرصاد الجوية”.
وتابعت “بسبب تأثره بالرياح الغربية ومع القدرة المحدودة على التوجيه الذاتي، انحرف المنطاد بعيدا عن مساره المخطط له. ويأسف الجانب الصيني لدخول المنطاد غير المقصود للمجال الجوي الأمريكي بسبب قوة قاهرة”.
وبين الموقفين المختلفين، تتحدث تقارير مختلفة عن استخدامات البالون المتوقعة، ومغزى وجوده في الأجواء الأميركية.
المصدر: وكالات