بدأت العائلة الملكية مراسم الاحتفال بالكريسماس بحضور القداس الكنسي السنوي في ساندرينجهام بمناسبة عيد الميلاد.
ووفقا لموقع “صن” البريطاني، حضر الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا مراسم خاصة في الكنيسة، قبل حضور الاحتفال العام مع بقية أفراد العائلة، الأمير وليام والأميرة كيت إلى جانب أطفالهما الثلاثة.
ووثقت عدسات الكاميرات علاقة الأمير جورج بشقيقه الأمير لويس، والتي أظهرت مدى قرب الأخوين.
وكشفت جودي جيمس، الخبيرة في لغة الجسد، أن الأخوين كانا يتشاركان لحظة ترابط قوية قبل دخول الكنيسة.
وقالت: “كانت لفتة خفية ولكنها قوية من جورج، بإمساكه ظهر شقيقه، وهي التي خلقت لحظة عاطفية مؤثرة تبعث على الأمل أيضًا”.
وكان الأمير جورج الأكبر قد صاحب شقيقه الأصغر في كل خطوة ووضع يده على ظهر شقيقه، في بادرة طمأنة وتوجيه، كما قالت خبيرة لغة الجسد.
وأشارت إلى أن حركة اليد في الظهر هي لفتة يستخدمها ويليام وكيت مع أبنائهما، ولذلك انتقلت للأمير جورج تلقائيا.
وذكر الموقع أن كلا من الأمير ويليام والأمير جورج ارتديا بدلات زرقاء داكنة مع ربطات عنق زرقاء خلال حضور القداس.
وارتدت كيت فستانا رائعا باللون الأخضر مع قبعة خضراء كبيرة، بينما ارتدت الأميرة شارلوت فستانا أحمر اللون، وارتدى الأمير لويس معطفا كحليا مع سروال قصير وجوارب تصل إلى الركبة.
المصدر: وكالات