تدفق الأتراك على معبر صارب الحدودي مع جورجيا لشراء هاتف “أيفون” بسعر أقل قبيل رأس السنة، حيث من المنتظر أن ترتفع رسوم تسجيل الهواتف القادمة من الخارج.
وتشهد أسعار جميع السلع في تركيا ارتفاعا في الأسعار بفعل معدلات التضخم المرتفعة والتراجع في قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية، كما وتتسع الفجوة بين أسعار الإلكترونيات داخل وخارج تركيا بسبب الضرائب والاضطراب في سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية.
ودفع هذا الوضع الأتراك إلى اللجوء لطرق مختلفة في محاولة لتجاوز الأمر.
وكانت المعابر الحدودية أحد هذه الطرق، حيث توجه العديد من الأتراك إلى العاصمة الجورجية لشراء هاتف أيفون 14، الذي يتراوح سعره داخل تركيا بين 30 ألف و32 ألف ليرة غير أن هذا السعر قد يتراجع إلى 15 ألف ليرة في جورجيا بسبب الضرائب.
المصدر: وكالات