معظم الناخبين المؤيدين للحزب الجمهوري الأمريكي يفضلون حاكم فلوريدا على الرئيس السابق دونالد ترامب كمرشحهم للرئاسة لعام 2024.
هذا ما أظهره استطلاع للرأي أجرته صحيفة “يو إس إيه توداي” وجامعة سوفولك، ووجه فيه الناخبون الجمهوريون وذو الميول المحافظة ضربة كبيرة إلى الرئيس السابق.
لكن كانت هناك أنباء جيدة أخرى نوعا ما لترامب في استطلاع آخر لشركة “مورنينغ كونسلت”، والذي وضع في الصدارة حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بفارق 18 نقطة.
ومع ذلك، قال ديفيد باليولوجوس، مدير مركز الأبحاث السياسية بجامعة سوفولك، لصحيفة “يو إس إيه توداي”: “يريد الجمهوريون والمستقلون المحافظون على نحو متزايد (الأيديولوجيا) الترامبية دون ترامب”.
وكان ذلك واضحا في صعود ديسانتيس، المحامي العسكري الأمريكي السابق وعضو الكونغرس اليميني المتشدد الذي اتبع “السياسات الترامبية” المتشددة بوضوح بصفته حاكما لفلوريدا، لا سيما فيما يتعلق بالهجرة والتعليم.
زخم ضئيل
والشهر الماضي، حقق ديسانتيس فوزا ساحقا في الانتخابات. وأعلن ترامب للمرة الثالثة على التوالي خوضه سباق الترشح الجمهوري بعد فترة قصيرة من الانتخابات النصفية.
لكنه أظهر زخما ضئيلا، لا سيما بعد الانتخابات التي تعرض فيها المرشحون الذين دعمهم لمناصب رئيسية بالولايات وفي الكونغرس لهزيمة مدوية، مما ساهم في أداء جمهوري مخيب للآمال.
ويواجه ترامب أيضًا خطرا قانونيا واسع النطاق بسبب محاولته تخريب الانتخابات، واحتفاظه بسجلات البيت الأبيض، وشؤونه التجارية.
وذكرت “يو إس إيه توداي” أنه “في يوليو/تموز الماضي، أراد 60% من الجمهوريين ترشح ترامب مجددا. لكن في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، تراجع هذا الرقم إلى 56%. والآن وصل إلى 47%، وهو انقسام شبه متساوٍ مع 45% ممن لا يريدون له الترشح للمرة الثالثة”.
ووضع الاستطلاع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عند نسبة 47% في انتخابات افتراضية مقابل ترامب الذي حصل على 40%. كما تقدم ديسانتيس على بايدن في الاستطلاع الجديد في انتخابات افتراضية، لتكون النسبة 47% مقابل 43%.
المصدر: وكالات